لقاءات لرئيس LAU في الرياض لمناسبة مئوية الجامعة
معوض: بلاد الخير التي تستضيف الالاف من اللبنانيين
اختتم رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور ميشال معوض زيارة الى المملكة العربية السعودية، خصصت ولمناسبة ذكرى المئوية الاولى للجامعة للقاء فرع الخريجين والخريجات في العاصمة الرياض، ولقاء عدد من الوجوه والشخصيات الاكاديمية السعودية واللبنانية. ورافق معوض في جولته وفد ضم نائب الرئيس للتطوير المؤسساتي للبنان والشرق الاوسط غابي أبيض، مساعد نائب الرئيس لشؤون الخريجين عبدالله الخال والمدير لبرامج الانماء غاندي فالا.
واستهل معوض لقاءاته بغداء تكريمي اقامه له سفير لبنان لدى المملكة فوزي كبارة بحضور النواب: ايلي خوري، فؤاد مخزومي، والوزيرة السابقة منال عبد الصمد، وعضو مجلس امناء الجامعة مي مخزومي وشخصيات اكاديمية وثقافية سعودية ولبنانية. وكانت كلمة للسفير كبارة أشاد فيها بالجامعة اللبنانية الاميركية ودورها على مدى السنين في التعليم العالي، وتوجه بالتحية الى رئيسها معوض مثنياً على دوره وما يقوم به من اجل الجامعة وتطورها في خدمة لبنان. ورد معوض شاكراً السفير على ضيافته، وتوجه بكلمات التقدير الى المملكة العربية على استضافتها ابناء الجالية اللبنانية وما يحظون به من تقدير واحترام في وطنهم الثاني. وكذلك خص الرئيس ابناء الجالية بالاشارة الى الدور الكبير الذي ينهضون به والمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وفي اليوم الثاني من الزيارة عقد رئيس الجامعة لقاءً موسعاً مع فرع الخريجين في الرياض، أستهله رئيس مكتب الخريجين عبدالله الخال بكلمة ترحيب وشرح عن فرع الخريجين في العاصمة السعودية وما يقوم به. وتلاه معوض الذي تحدث عن المئوية الاولى للجامعة وابعاد ذلك على المستوى الاكاديمي اللبناني والعربي، والدور الذي تنهض به الجامعة اللبنانية الاميركية في تعزيز رصيد لبنان من التعليم العالي اضافة الى الخطط الموضوعة لتوسيع الجامعة، وكانت كلمة لرئيس الفرع رمزي بزري من وحي المنسبة.
وعقد معوض والوفد المرافق خلال الزيارة سلسلة من الاجتماعات لبحث آفاق التعاون الاكاديمي المستقبلي بما يلبي رغبة شريحة واسعة من اصدقاء الجامعة اللبنانية الاميركية في السعودية لتعزيز التعاون معها وتفعيله نحو الافضل.
وفي اليوم الثالث من الزيارة اقام رئيس ”مجلس التنفيذيين اللبنانيين (LEC)“ ربيع الامين وعقيلته جيهان باقادر حفل عشاء تكريماً للدكتور معوض في فندق كراون بلازا-الرياض بحضور النواب اللبنانيين: فؤاد مخزومي، ايلي خوري، سجيع عطيه وشوقي الدكاش، الى جانب القنصل اللبناني سلام الاشقر، والسفير السعودي السابق في لبنان علي عواض العسيري والوزيرة السابقة منال عبد الصمد اضافة الى وجوه وشخصيات لبنانية سعودية ولبنانية. وبعد تبادل دروع التقدير كانت كلمة للامين رحب فيها ب الحضور منوهاً بدور الشباب اللبناني واهمية المسؤوليات الملقاة على عاتق الجامعات والمدارس في لبنان. ورد معوض شاكراً الامين على المبادرة ومشدداً على ان العلم وهو الوسيلة الوحيدة للنهوض والسير في معارج الرقي والحضارة الانسانية. وشدد على ان ”الجامعة اللبنانية الاميركية هي من لبنان وله، ولكل المنطقة منارة علم، ومساحة تجديد وابتكار“.
ورأى معوض ان أهمية اللقاء تنبع من عقده في الرياض التي وصفها بـ ”المدينة الإستثنائيّة في أهمّيّتها وعاصمة مملكة الخير وقبلة العرب، المملكة العربيّة السعوديّة التي قطعت بفضل قيادتها وجهود شعبها شوطاً مذهلاً في الطريق إلى تحقيق رؤية 2030“. واشار الى ان أهم جوانب نهضتها هو المستوى المتقدّم للتعليم العالي فيها وجامعاتها التي هي طليعة العالم العربي في مختلف التصنيفات الجامعية. وتوجه بالشكر الى ”الأرض الطيّبة“ التي توفر فرص العمل والحياة الكريمة للألاف من أللبنانيين على إمتداد عقود طويلة من الزمن. وتطرق الى مئوية الجامعة التي اختتمت قرناً كاملاً من التعليم العالي النوعي والعطاء للمجتمع وخرجت اكثر من 50 الفاً يعملون من اجل المستقبل الافضل، وقال: ”ان قسماً مهماً منهم يعمل في هذه المدينة الجميلة وهذا البلد الطيّب“. وشدد على ان الجامعة تطمح الى مئة عام أخرى من التفوق أكاديميّاً وطبّيّاً وخدماتيّاً وهي مصنفة الأوّلى في لبنان في البحث العلمي وفي مجالات أخرى منها العلاقة مع مؤسسات العمل. واضاف: ”من مشاريعنا التواجد أيضاً في المنطقة خارج لبنان، وتحويل مركزنا في نيويورك إلى صرح جامعي كامل وبناء شراكات فاعلة مع الصناعة، ومراكز رائدة للبحث العلمي، وتعزيز الدراسات العليا وغيرها، والعديد من هذه المشاريع هي الآن في مرحلة التنفيذ“.