Strategic Communications

Press Releases / البيانات الصحفية

توقيع اتفاقية تعاون بين LAU و MET-CS

وقعت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU وشركة الشرق الأوسط لتكنولوجيا لخدمات الاستشارية في لبنان (MET-CS)، العاملة في قطاع الـ IT وتكنولوجيا المعلومات منذ اكثر من 30 عاماً اتفاقية تعاون تقدم من خلالها الجامعة مساحة للشركة في ”المجمع الصناعي“ Industrial Hub، في حين تقدم الشركة التدريب وفرص التوظيف لطلاب LAU.

وتمثلت الجامعة خلال التوقيع الذي جرى في حرم بيروت برئيسها الدكتور ميشال معوض، ونائب الرئيس لشؤون تطوير الاعمال والعلاقات الدولية الدكتور ايلي بدر، ومدير ”المجمع الصناعي“ الدكتور علي العموري، في حين تمثلت شركة MET-CS بمديرها العام غسان ابراهيم والدكتور خليل جبرا. ورحب معوض في كلمة له بالحاضرين موضحاً ان التعاون قائم منذ مدة طويلة بين الجامعة والشركة التي اثبتت فعالية كبيرة في دعم الطلاب من خلال المنح الدراسية والتدريب والتوظيف في مرحلة ما بعد التخرج. واشار الى ان شركة MET-CS معروفة ونشطة في قطاع البرمجة والكومبيوتر وما يتصل بها من قطاعات. واشاد بجهود بدر والعموري الذين وبفضل جهودهم اصبحت الشركة شريكة في ”المجمع الصناعي“ الذي استحدثته الجامعة لتعزيز العلاقة مع قطاع الصناعة، وتعزيز قدرات الطلاب وامكاناتهم وخبراتهم في الدخول الى سوق العمل سواء في لبنان ام خارجه.

وكانت كلمة ايضاً لـ غسان ابرهيم الذي اوضح ان فكرة التعاون تنطلق من حرص الجامعة والشركة على تدريب الطلاب قبل تخرجهم وانخراطهم في سوق العمل. وشكر LAU على اتاحة الفرصة امام الشركة ومن خلال اتفاقية التعاون التي وصفها بأنها Win-Win للطرفين. بدوره عبر الدكتور ايلي بدر عن سعادته بالتعاون مع MET-CS وهي من اولى الشركات في لبنان ضمن اختصاصها، مؤكداً ان هذه الشراكة تصب في خانة تطوير ”المجمع الصناعي” في الجامعة وتعزيز الاهداف التي يعمل من اجلها، وتمنى ان يستمر التعاون بين الجانبين على كافة الصعد.

واوضح الدكتور علي العموري ان الجامعة تتعاون مع الشركة في مجالات عدة، اما وجودها في ”المجمع الصناعي“ فيشكل قيمة اضافية من خلال تدريب الطلاب على احدث البرامج التي لها علاقة بـالـ IT، على ان يتقاضى الطلاب بدل اتعابهم ويتم توظيف قسم منهم لاحقاً. واشار الى مشاريع تعاون وتطوير وانماء لقطاع الـ ITوالتدرب على تطبيقات متقدمة . وشدد على ان اتفاقية التعاون تطبيق عملي لفكرة “المجمع الصناعي“ وهي خطوة على الطريق الصحيح كاشفاً عن المزيد من الاتفاقات بين ”المجمع“ والشركات.