كلية التمريض في LAU تخرج دفعة 2023
تحت عنوان ”عقد من الخدمة والالتزام“ احتفلت كلية آليس رامز شاغوري للتمريض بتخرج طالباتها وطلابها من دورة 2023 وعددهم 76 في دورة هي الاكبر في تاريخ الكلية، وتقليدهم زر مهنة التمريض في احتفال اقيم في حرم جبيل الجامعي، وتخلله قسم فلورنس نايتنجيل الشهير، بحضور رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض ونوابه ومساعديهم، وعمدة الكليات الى جانب عميد الكلية بالوكالة الدكتور قسطنطين ضاهر واساتذتها وفريق العمل، وحضر داعم الكلية ميشال الزغزغي واهالي الخريجين واصدقائهم.
واستهل الحفل بكلمة ترحيب لعريفة الاحتفال ميرا ابي سعد، قدمت فيها لرئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض الذي وصف التمريض بالمهنة النبيلة والتي تحتل موقعًا مركزيًا في تقديم الرعاية الصحية مشيراً الى ان الجامعة تخصص قسطًا كبيرًا لتعليم التمريض والتدريب والتطوير المهني المستمر. وقال: ”التمريض علم ومهارات وقدرات مهنية عالية، وقيم ورعاية انسانية لمن هم بحاجة الى العناية لنعطيهم أفضل ما لدينا بمحبة وانسانية واحترام“. واضاف: ”اختياركم لهذه المهنة النبيلة مؤشر واضح على التزامكم بالخدمة، وسعيكم إلى المساعدة، واستعدادكم للتضحية بلا حساب كي ينعم الآخرون بالصحة ويتلقوا العناية اللازمة في ساعات حاجتهم وضعفهم“. وتوجه الى الخريجين والخريجات بأن الجامعة اعدتهم للانطلاق بزخم الى رحاب مهنة التمريض ليسهموا في تقدمها ورفع شأنها أينما عملوا وليكونوا سفراء متميزين لكليتهم وجامعتهم. ورأى معوض بصفته كطبيب ان المستقبل سيحمل معه دمج التمريض بشكل أكبر ضمن فرق تقديم الرعاية الصحية. وسيكون تعليم التمريض المستمر (CNE) مطلبًا عالميًا، وستغير الابتكارات التكنولوجية وجه المهنة، وستهيمن مسارات التمريض المتخصصة على المشهد. وخلص الى تهنئة الاهالي على جهودهم في تنشئة اولادهم وصولاً الى ما اصبحوا، وشكر عميد الكلية واساتذتها والموظفين على جهودهم.
وتحدث عميد كلية التمريض بالوكالة الدكتور قسطنطين ضاهر معتبراً ان حفل تقليد زر المهنة يمثل علامة فارقة في مسار حياتهم المهنية وتتويجًا لسنوات من التفاني والالتزام. وتوجه بالتهنئة الى الخريجين والخريجات الذين واجهوا تحديات لا تحصى وعلى مستويات عدة. وتحدث عن معاني مهنة التمريض والتي تحتاج الى معرفة ومهارات استثنائية لرفع المعاناة والعمل لشفاء المرضى، ليخلص الى تهنئتهم وان الازرار التي يتسلمونها هي رمز لالتزامهم بالعناية بالاخرين متمنياً لهم التوفيق في رحلتهم النبيلة وان يمسوا حيوات لا تحصى بعنايتهم المميزة.
وكانت كلمات لمديرة برنامج التمريض في الكلية الدكتورة بهية عبدالله، التي تحدثت عن مغزى الاحتفاء بعشر سنوات من عمر الكلية، وقالت ان صف 2023 عمل بجد واثمرت جهوده ما يؤهله لبدء مهنته بكل فخر، واستعرضت مسار طلاب الدورة وسط الظروف الصعبة. ولم تنسى توجيه الشكر الى فريق الاساتذة والموظفين الذين دعموا الطلاب. ورأت عبدالله ان مبادئ المواطنية الصالحة، والتعاون والالتزام المدني وغيرهها من القيم والمبادئ التي يحملها المتخرجون والمتخرجات تشكل المظلة التي تدعم ممارستهم مهنة التمريض. وحضتهم ان يكونوا صوت مرضاهم عندما يعجزون عن الكلام. واضافت ان مهنة التمريض في تقدم مستمر وان جيل اليوم سيأخذ العالم الى مرحلة من التطور التكنولوجي في العناية بالمرضى. وتوجهت الى اهالي الخريجين بالتهنئة والتقدير على تنشئة اولادهم وبناء جيل يبني الغد والمستقبل.
والقت مؤسسة الكلية الدكتورة نانسي هوفر والتي تولت عمدة الكلية بين الاعوام 2009 -2016 كلمة عبر الانترنت عن مسار التأسيس ومهنة التمريض والمسؤوليات الجسام الملقاة على كاهل الممرضة. وقام الرئيس معوض بتقديم درع الى ميشال الزغزغي احد الداعمين الاساسيين للكلية تقديراً لخدماته ومساعداته، ليبدأ بعدها توزيع الازرار التقليدية على الخريجين والخريجات، ويختتم بلحظة مؤثرة حين قدم معوض زر التمريض الى علي حجاج شقيق طالب التمريض المرحوم محمد احمد حجاج الذي غيبه الموت قبل التخرج، كما تم منح زر التمريض الى ماري ديب حداد من دورة 2013. ثم تولت الدكتورة عبدالله تلاوة قسم فلورنس نايتنجيل للتمريض، ليبدأ بعدها توزيع تقديم الجوائز الى المتفوقين، وهم: جائزة ”العميد الملهمة” وحازت عليها آروا جمعة، جائزة ”العميد للتميز السريري لطالب BSN II“ وحازت عليها فاليريا نصر، جائزة ”الرئيس“ وحازت عليها ماريان بابازيان، جائزة ”الشعلة“ وحاز عليها شربل قصيفي، جائزة ”نادي الليونز“ وحاز عليها ياسين غازية. وختاماً كلمة الخريجين القتها منى شعران.