اسبوع التعليم الجامعي الدولي في LAU
افتتحت في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU فعاليات ”اسبوع التعليم الجامعي الدولي الخامس“ الذي نظمه مكتب الخدمات الدولية في الجامعة (OIS) تحت عنوان ”تحديات التعليم الجامعي الدولي في لبنان“، وامتدت فعالياته على مدى اربعة ايام في حرمي بيروت وجبيل، وتضمن محاضرات متخصصة عن موقع LAU على المستوى العالمي وآفاق التعليم الجامعي العالي خارج لبنان واهمية التنوع والتبادل الجامعي على كافة المستويات. وشارك في هذا الاسبوع ممثلين عن 14 دولة، هي: سلوفينيا، الولايات المتحدة الاميركية، تركيا، كندا، ايطاليا، السويد، آستونيا، اليابان، فرنسا، فنلندا،هولندا، البرازيل، المانيا، بريطانيا والاتحاد الاوروبي. وهدف هذا الملتقى الدولي الجامعي من خلال استضافة هذا العدد الكبير من ممثلي جامعات هذه الدول الى الربط ما بين طلاب الجامعة اللبنانية الاميركية والشباب اللبناني عموماً والعالم، وتعزيز التواصل وسبل مناقشة التحديات والامكانات المتاحة على مستوى الدراسة في هذه الدول ولبنان.
وفي حفل الافتتاح الذي حضرته نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم، اشارت مديرة مكتب الخدمات الدولية دينا عبد الرحمن الى ان هذا الاسبوع يشكل فرصة مهمة لتبادل الخبرات بين مختلف الجامعات، وعرضت لتاريخ LAU وما تقوم به لجهة تعزيز التواصل والعمل المشترك مع جامعات عدة في مختلف ارجاء العالم. واوضحت ان الجامعة تضم 8400 طالب وطالبة من بينهم 78 من جنسيات مختلفة. وشددت على اهمية إعطاء الشعور بالامان والثقة للطلاب واهمية برامج التبادل مع الجامعات من كندا غرباً الى استراليا شرقاً، ومدى اهمية العمل معاً للمستقبل وضرورة التواصل مع دول الشرق الاقصى مثل اليابان والصين واكتشاف الفرص والامكانات المتوفرة. واشارت الى ان LAU عضو في شبكة جامعية دولية تؤمن لها التواصل مع اكثر من 1000 جامعة ومؤسسة تعليمية في انحاء العالم، اضافة الى مشاركتها في مجموعة من البرامج الدولية وتعاونها معها. وخلصت عبد الرحمن الى ان الجامعة تمكنت من تجاوز الصعاب الناجمة عن الازمات المتعاقبة نتيجة الوضع في لبنان والعالم.
وكانت كلمة ايضاً للمسؤولة في مكتب الخدمات الدولية ميشلين سعادة.
وضم الاسبوع الدولي محاور عمل عدة مرتبطة بالدراسة الجامعية في لبنان وعلى المستوى الدولي والتحديات والاشكاليات المرتبطة به، من اللغة الى الهوية والمساعدة المالية وغيرها من العناوين.