Strategic Communications

Press Releases / البيانات الصحفية

ندوة حوارية عن النفط والغاز في LAU
شباط والخولي وظروف التوقيع على الاتفاق مع اسرائيل

بمبادرة من مجموعة من الاندية الطالبية في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU وفي إطار السعي لتعزيز التواصل مع العاملين في قطاع النفط والغاز وما يمثله من أهمية في هذه المرحلة ومستقبلاً، دعت أندية العلاقات الدولية و Society of Petroleum Engineers-SPE و Civic Welfare الى لقاء حواري مع عضو مجلس ادارة هيئة ادارة البترول في لبنان المهندس وسام شباط، ورئيس الاتحاد العام لنقابات لبنان ونقيب العاملين في قطاع النفط والغاز مارون الخولي في قاعة كلية الطب في حرم جبيل الجامعي، وادارها كل من بشرى يزبك وكريم صلاح الدين وسط حشد طالبي كبير.

وتحدث شباط عن موضوع ترسيم الحدود البحرية وكيف تداخلت العوامل السياسية والظروف الموضوعية والتاريخية والجغرافية وصولاً الى تشكل الاتفاق بصيغته النهائية، واوضح ان ثمة معاهدات واتفاقات منها اتفاقية ترسيم الحدود البرية سنة 1923 استناداً الى المعالم الجغرافية بين الانتدابين الفرنسي والانكليزي والتي شملت المناطق الممتدة من رأس الناقورة الى قمم جبل حرمون الشيخ والذي اعتمدته الأمم المتحدة لاحقاً. ورأى ان هذه المعطيات شكلت الاساس الصلب لتحضير الملف من الجانب اللبناني لتبدأ بعدها المفاوضات اعتباراً من 14 تشرين الاول 2020. وتطرق شباط الى ما وصفه بالاخطاء أو الهفوات التي اوصلت الى منطقة بحرية متنازع عليها بين لبنان واسرائيل حيث جرى اعتماد نقاط جغرافية بحرية في قبرص كمرجع لحسم الخلاف. كما استعرض المحاولات الاميركية الدؤوبة للتوصل الى اتفاق من خلال المندوبين الاميركيين المتعاقبين على ادارة الملف السفراء هوف، ساترفيلد وهوكشتاين ليتم التوصل بنتيجتها الى معادلات عدة افضت الى اتفاق الإطار الذي مهد لبدء المفاوضات بين الجانبين. وخلص شباط على ان الفريق اللبناني المفاوض لم يطرح اي موضوع غير متفق عليه خلال المفاوضات مع الاسرائيليين، وان الموضوع كان يحتاج الى نقاش سياسي لتنتهي الامور الى ما وصلت اليه.

بدوره تحدث الخولي عن الاتفاق واصفاً اياه بأنه أفضل الممكن للاجيال المقبلة، ويشكل بصيص أمل لإنقاذ الكيان ومؤسسات الدولة. ورأى ان الاستراتيجية الناجحة التي اعتمدتها الدولة اللبنانية نجحت في جلب الاسرائيلي الى طاولة المفاوضات. واضاف ان لبنان محكوم بالتوافق الدولي على مسألة النفط في لبنان وانه لا يستطيع التصرف او مفاوضة اي شركة نفط بمعزل عن المصالح الكبيرة التي ترتبط بها هذه الشركات والعلاقات الدولية التي تتحكم بها.