LAU و AUB تحتفلان بطلاب الشراكة الامريكية الشرق اوسطية (MEPI) شيا: انتم قوة تغيير في مجتمعاتكم
احتفلت السفارة الاميركية والجامعة اللبنانية الاميركية LAU والجامعة الاميركية في بيروت AUB بإستقبال دفعة جديدة من طلاب برنامج ”رواد الغد برنامج المنح الدراسية “ في فروع TLU/TLG/TLSالذي ترعاه مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق اوسطية (MEPI) . واقيم الاحتفال على مسرح آروين في حرم الجامعة اللبنانية الاميركية LAU في بيروت، بحضور السفيرة الاميركية دوروثي شيا، رئيس الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري ممثلاً بمساعدة الوكيل الاكاديمي الدكتورة جوسلين ديجونغ، رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية الدكتور ميشال معوض ونوابه ومساعديهم، وفريق عمل (MEPI) في البعثة الديبلوماسية الاميركية والجامعتين والطلاب.
واستهل رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور ميشال معوض مرحباً بالسفيرة والحضور وتوجه بالشكر الى الشعب والحكومة الاميركية على دعمهم للبرنامج. ورأى ان القيم الأميركية المتمثلة في الحرية والديموقراطية والمساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص وسيادة القانون هي جوهر النموذج التعليمي في LAU. وشدد معوض على اهمية برنامج(MEPI) كبصيص أمل لشباب لبنان والمنطقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
واعتبر معوض ان التحالف الثلاثي الذي يضم ( USAID- MEPI ) وجامعتي LAU و AUB يؤكد للطلاب انهم ليسوا وحدهم في مواجهة الاخطار التي تتهدد مستقبلهم. واشار الى الارتباط العميق بين LAU وبرنامج ”رواد الغد برنامج المنح الدراسية“ الجامعي منذ إطلاقه العام 2008 حيث يكتسب طلاب برنامج (MEPI TL) الجامعي مهارات متخصصة، ويصقلون صفاتهم القيادية، ويحصلون على تعليم جيد ، ويقضون فصلًا دراسيًا كاملاً في الولايات المتحدة في أفضل الجامعات الشريكة مثل جامعة أريزونا وجامعة فيرجينيا كومنولث وولاية كينت. كما ويعمل طلاب TL خلال سنتهم الاخيرة في الجامعة على مشروع خدمة المجتمع.
وتحدثت مساعدة الوكيل الاكاديمي في جامعة AUB الدكتورة جوسلين ديجونغ مرحبة بالطلاب والطالبات الجدد، وعرضت للتعاون مع (MEPI) واعتبرت ان المنطقة ولبنان يواجهان الكثير من المشكلات الاقتصادية واستطراداً فإن برامج المساعدة تقدم الكثير من الدعم لتجاوز هذه الاوضاع.
وتوجهت السفيرة شيا الى الحضور معبرة عن سعادتها بالمشاركة في الحفل، وتوجهت الى الطلاب بالتهنئة باسم الحكومة الاميركية وبرنامج (MEPI) لالتزامهم وثقتهم بقدراتهم، واشارت الى ان هذا التقدير يجد تعبيراً عنه في صرف مبلغ يتجاوز الـ 70 مليون دولار اميركي على التعليم الجامعي. وقالت: ”ننظر اليكم كقوة تغيير في مجتمعاتكم وكلنا ثقة بأنكم ستتركون اثراً على مجتمعاتكم، ونحن سعداء بالاستثمار في الجيل الشاب ومستمرون في دعمكم“. ولم تنسى السفيرة الاميركية توجيه التحية والشكر الى اهالي الطلاب وفريق (MEPI) .
وكانت كلمة لعريفة الاحتفال المديرة التنفيذية لبرنامج (MEPI-TL) في LAU دينا عبد الرحمن عن اهمية المساهمة الفعالة وتوفير الفرص للمواهب الشابة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإعطاء الأولوية للشباب على وجه التحديد النساء المحرومات. وقدمت قصة الصحافية الافغانية يلدا حكيم والتي تحمل قضية: حماية حق الإنسان الأساسي في تعليم الشابات والفتيات في مناطق النزاع مثل أفغانستان وسوريا والعراق وليبيا واليمن وصولاً الى لبنان، ودور مؤسسات التعليم العالي في هذه المهمة. وقالت عبد الرحمن ان 800 طالب وطالبة استفادوا من (MEPI) من خلال برامج TLU و TLG و TLS وتاليا يمكن تصور ماذا يمكن ان يفعله صانعو التغيير هؤلاء مستقبلاً لضمان عالم اكثر عدالةً وانصافاً. ثم قدمت الطالبة زهراء جبار من العراق اختصاص العلوم الطبيعية والتي عرضت لتجربتها الشخصية ورأت ان المعايير التي قدمها البرنامج الاميركي كانت جيدة على مستوى البيئة وجودة التعليم، وقالت: “نثري بعضنا البعض على مستويات مختلفة بدءًا من المهارات والثقافة وصولاً الى المقاربات والابعاد المختلفة في الحياة”.
اما الطالبة اللبنانية أسيل فارس - دراسات الجندرة فتحدثت باسم طلاب الدراسات العليا مهنئة زملائها وزميلاتها على فوزهم بالمنح الدراسية التي قالت ”أنها ترسي الأساس لمستقبل أكثر إشراقًا، وان لا شيء يجب ان يعوق طريقهم الى النجاح وتحقيق المستحيل“. بدوره، عرض هادي اسعد الحاج عساف الطالب في هندسة البترول، والذي قدم نفسه كمناصر لقضايا المرأة وكاسراً الصورة النمطية لمطالبة النساء فقط بحقوقهن، ومناقشاً في اهمية المساواة بين الجنسين ومقدماً والدته العسكرية في الجيش اللبناني كنموذج للمرأة العاملة التي يمكنها ان تعمل وتكون أماً لاولادها، وكانت من بين أول 41 امرأة التحقن بالمؤسسة العسكرية، وكسرت كل الأعراف الاجتماعية وما كان يعتبر من المحرمات في ذلك الوقت.
واستعرض المدير التنفيذي لبرنامج (MEPI-TL) في AUB الدكتور هاني حسن لمحطات الامل التي يوفرها البرنامج وان ذلك ما كان ممكننا لولا دعم الشعب والسفارة الاميركية، وخلص الى ان البرنامج يغير حياة الاشخاص فعلاً. وكانت كلمات لطلاب مستفيدين من البرنامج في AUB ، وهم سلمي بشيبش الطالبة الجزائرية التي تدرس العلوم السياسية ، وحسين موسى الذي يدرس الاقتصاد بشكل رئيسي الى جانب اختصاصات اخرى.
ويبلغ العدد الاجمالي للطلاب الذي استفادوا من البرنامج الاميركي المدعوم من الادارة الاميركية، والذي وفر فرصة التعليم الجامعي المجاني في لـ LAU فقط 798 طالباً وطالبة منذ إطلاقه العام 2008، وتوزع الطلاب الجدد خلال العام الجامعي 2022-2023 بين الجامعتين على الشكل الآتي:
LAU: 59 في برنامج TLU،40 في برنامج TLG، 117 في برنامج TLS ليصبح المجموع 216 طالباً وطالبة.
AUB: 83 في برنامج TLU، 52 في برنامج TLG، 28 في برنامج TLS ليصبح المجموع 163 طالباً وطالبة.
يندرج برنامج ”رواد الغد برنامج المنح الدراسية “ ضمن مبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطية(MEPI) التي تدعم الطلاب والطالبات غير القادرين مادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) من خلال تأمين التمويل لدراساتهم الجامعية والدراسات العليا. وتهدف المنحة الدراسية إلى الاستثمار في القدرات الكامنة للشباب العربي وتعزيز مهاراتهم القيادية ليصبحوا محركًا للتغيير في مجتمعهم المحلي. وتشمل المبادرة الشرق أوسطية دول: الجزائر، مصر، الأردن، العراق، لبنان، ليبيا، المغرب، تونس، سوريا، اليمن، الضفة الغربية وغزة.