LAU تفتتح العام الجامعي 2022-2023 معوض: نحن اكثر استعداداً وتصميماً
وجه رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور ميشال معوض ومع بدء العام الجامعي 2022 – 2023 صبيحة اليوم الخميس في الاول من ايلول رسالة الى الطلاب والاساتذة والموظفين، اكد فيها ان الجامعة تقف متضامنة ومتكاتفة في مواجهة الصعاب والآزمات من اجل إنجاح العام الجامعي والاستمرار في رسالتها السامية. وتمنى رئيس الجامعة ”عامًا اكاديمياً رائعًا عنوانه النجاح والإنجازات المتواصلة رغم كل التحديات الاكاديمية والمالية واللوجستية والبشرية وغيرها“. وشدد في رسالته على ان الجامعة اللبنانية الاميركية أفضل استعدادًا ، وأكثر تصميمًا ، وأكثر جهوزية للمواجهة.
وتوقف معوض عند ”بعض الحقائق والدروس والخبرات المستخلصة من الأزمة“ داعياً الى استيعابها والافادة منها. ورأى ان اولى هذه الحقائق تتمثل في عائلة الجامعة التي استحقت موقعها المتميز بفضل تضامنها كجسم واحد متماسك وسط الأزمات المتلاحقة، ما شكل السند الذي مكنها من تبؤ مركز متقدم في قطاع التعليم الجامعي في لبنان، وقال: ”تعاون طلابنا مع الاهالي والخريجين والمانحين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين معاً لحماية المؤسسة وضمان استمرارها في مواجهة المصاعب اللا محدودة“.
واوضح ان (LAU)قدمت مساعدات مالية الى الطلاب والطالبات العام الماضي أكثر من أي مؤسسة أخرى للتعليم العالي في لبنان، كما افتتحت مركزًا طبيًا جديدًا (مستشفى سان جان – جونية) ومجمعاً صناعيًا (في حرم جبيل)، وباشرت عملية تحويل مقرها في نيويورك إلى حرم جامعي صغير، وافتتحت قسمًا للطوارئ يتماشى مع أحدث المعايير اضافة الى غرفة عمليات بمواصفات عالمية لا مثيل لها في الشرق الأوسط وكل ذلك في خضم أزمة طاحنة لم توفر احداً من نتائجها. والأهم برأي معوض أن الجامعة اعتنت بطلابها بطريقة ممتازة وتابعت امور أعضاء هيئة التدريس والموظفين لديها ، ووسّعت شبكة الأمان الخاصة بها والمخصصة لهم بطريقة مدروسة وافتتحت مبنى الجزائري كمقر نموذجي لكلية العمارة والتصميم في حرم بيروت. واشار الى ثلاثة خلاصات، اولاً: انه يمكن احراز تقدم رغم كل شيء شرط ان تتوفر الترتيبات الصحيحة وفي المكان الصحيح. ثانياً: هناك طرق إبداعية لحماية معايير الجامعة في موازاة التعامل بأنسانية مع الطلاب وعائلاتهم. ثالثاً: المستقبل لا ينتظر ويجب مواكبة العصر والنهوض بالمهام المتعددة المترتبة على ذلك.
وخلص رئيس (LAU) الدكتور ميشال معوض الى تأكيد ثقته بكل فرد من اسرة الجامعة وبان يكون مواطناً نموذجياً واستطرد مشدداً على ثقته بالارادة الفردية والجماعية لأسرة الجامعة وقدراتهم التي لا تتزعزع. كما واعرب عن اعتزازه بما حققوه من إنجازات مهمة ومتقدمة. ولم ينسى الاشارة الى مجلس أمناء الجامعة موضحاً انه لم يدخر جهداً لدعم الجامعة وتأمين كل الموارد اللازمة لها للاستمرار والازدهار وتحقيق التفوق في التعليم الجامعي العالي والرعاية الصحية. وختم بأن العام الفائت كان “عام الصمود والقرارات الجريئة“. وتمنى ”ان يكون العام المقبل قفزة الى الامام نحو مستقبل مشرق“.