اتاح حصول مركز المحاكاة السريرية في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية على اجهزة جديدة لـ”محاكاة الواقع الافتراضي“ ووحدات تعليمية مستندة إلى الويب خلال العام 2020 من ”الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID)“ و ”برنامج تمويل المدارس والمستشفيات الاميركية في الخارج (ASHA)“ فرصة نادرة لطلاب الطب من المقيمين Residents والأطباء لصقل مهاراتهم في الجراحة العصبية والتدخل الإشعاعي دون الخشية من إيذاء المرضى. ومنذ ذلك الحين، وضعت هذه ألاجهزة أيضًا بتصرف الاطباء من خريجي الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)، بهدف إعداد جراحين مهرة واكثر كفاءة ليسهموا في تعزيز المستوى المتقدم للمراكز الطبية للجامعة على صعيد رعاية المرضى.

تعتبر أجهزة المحاكاة الحديثة هذه من بين مجموعة من التقنيات المبتكرة التي اعتمدتها الجامعة على مر السنين ، وما كان ذلك ممكنناً إلا بفضل الدعم السخي للشعب الأميريكي من خلال (ASHA) والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وتعرب جامعة(LAU) عن امتنانها لهذه العطاءات نظراً الى عمق حاجتها لمثل هذه التكنولوجيا المتطورة في مراكزها الطبية.

تستحوذ الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) حاليًا على ثلاث منح متواصلة من (ASHA) تتجاوز قيمتها الـ 3.4 مليون دولار بهدف تعزيز قدراتها في التواصل، وتطوير امكاناتها التجريبية وتعزيز العناية بالمرضى.

سمحت منح (ASHA) للجامعة اللبنانية الأميركية بتطوير مختبراتها ومرافقها في كليات الصحة المختلفة، بالإضافة إلى كليات الفنون والعلوم والهندسة والعمارة وادارة الأعمال لتحسين التعلم التجريبي استناداً الى افضل الممارسات الاكاديمية الأميركية. كما ساعدت هذه الاجهزة المتقدمة مثل مختبر محاكاة تحليل الأعمال، والنماذج الرقمية الثلاثية الأبعاد المتقدمة، والهندسة الوظيفية والنماذج المعمارية، والتصميم والتقييم الصيدلاني على دمج تعليم ريادة الأعمال في المناهج الأكاديمية. كما أتاحت الموارد التعليمية للواقع المعزز والواقع الافتراضي الممولة من (ASHA) للطلاب التعلم وتصميم وإنشاء نماذج أولية واستكشاف واختبار الأفكار المبتكرة وتجربة حلول جديدة لمواقف الحياة الواقعية، اضافة الى تفعيل الأنشطة التي تشجع على نقل المعرفة وتمكينهم من أن يصبحوا مؤهلين بشكل أفضل للتفاعل مع سوق العمل.

وثمّن رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور ميشال معوض ”الدعم الثابت الذي تتلقاه مؤسستنا من (ASHA) والمكلّفين الاميركيين على مدى عقود من الزمن“ واصفاً اياه بأنه ”لا يقاس“. واضاف: ”تركز الجهد خلال التاريخ الطويل من التعاون والشراكة الناجحة ما بين (LAU) و (ASHA) على تخريج أفراد ونخب أكفاء يتميزون بمستوى عال من الأخلاق من خلال التعليم العالي الذي يركز على الوظائف، والذي أصبح ممكنًا بفضل الأدوات التي لا غنى عنها التي وفرتها لنا (ASHA) لتحقيق هذه المهمة“. واشار الى اهمية الدعم الذي وفرته (ASHA) في تقديم تعليم جامعي وعناية طبية بمعايير اميركية لا مثيل لها. وشدد على ”ان المهارات والممارسات التي اكتسبها الطلاب والاساتذة وفريق التعليم من خلال التقنيات التي وفرتها (ASHA) تسمح لهم بالمساهمة في النمو الاقتصادي في لبنان، وتأمين التنمية المستدامة محلياً وعالمياً الى جانب توفير شروط السلامة والآمان في القطاع الصحي وكل ذلك يصب في خدمة لبنان افضل، اكثر اماناً وتوازناً“.

وخلص الدكتور ميشال معوض وباسم الجامعة الى تكرار التعبير عن خالص امتنانه لـ (ASHA) و (USAID) والشعب والحكومة الاميركية على مساندتهم الدائمة، ما يتيح للجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) العمل لتعزيز القيم الأميركية وإظهار كرم الولايات المتحدة في السعي لتحقيق مستقبل أفضل لمجتمعنا.