وسام مكحل يتبرع بتعليم طلاب من LAU
تترك الجامعة اللبنانية الاميركية LAU اثراً كبيراً في خريجيها وخريجاتها الى جانب الذكريات والحنين الى زملاء مقاعد الدراسة الجامعية، ومن هؤلاء الخريجين من تدفعه انسانيته ووطنيته الى ”رد الجميل“ او المعروف الى الجامعة من خلال مد يد العطاء الى الطلاب والطالبات ممن يحتاجون الى المساعدة لإنجاز تحصيلهم الجامعي، ومن هؤلاء رجل الاعمال وسام مكحل خريج LAU العام 1995 والذي قرر التفاعل مع مواطنيه ومد يد المساعدة الى مجموعة من طلاب وطالبات كلية عدنان قصار لادارة الاعمال وعلى امتداد السنوات الاربع الفائتة إيماناً منه بأن العطاء هو أسمى آيات العمل.
ويصر مكحل في تقليد جديد أطلقه منذ قرر البدء بمساعدة الطلاب والطالبات وعلى عكس معظم المتبرعين ان يقابل الطلاب الذين يستفيدون من تبرعاته عندما يأتي إلى الحرم الجامعي لتوقيع اتفاقية التبرع الخاصة به، وبالفعل كان على موعد يوم 27 الجاري مع ثلة من الطلاب والطالبات في قاعة كلية عدنان القصار لإدارة الاعمال بحضور مساعد نائب الرئيس لشؤون تسجيل الطلاب عبدو غيه، مساعد نائب الرئيس لشؤون مكتب الخريجين عبد الله الخال، مديرة مكتب المساعدات للطلاب غادة ابي فارس ومديرة الانماء في الجامعة سهى ابو ريالي. وبعد تقديم لـ ابي فارس عن الاستثمار الذي تقوم به الجامعة في شباب وشابات لبنان من خلال الدعم الغير مسبوق في المساعدات المالية والذي يكاد ان يشمل غالبية طلاب LAU وبما يتجاوز الاطر التقليدية الى مساعدة جيل بكامله، وآملت ان تلهم مبادرة مكحل الاخرين لكي لا ينسوا وطنهم الام لبنان ولا جامعتهم بعد التخرج.
وروى مكحل وبطريقة عفوية للطلاب مسار حياته والتحاقه بالجامعة وتجربته الاكاديمية، وانتقاله لاحقاً الى عالم الاعمال والمراكز الادارية التي شغلها وعضويته في مجالس ادارة في شركات عدة مهمة في دول مجلس التعاون الخليجي ومن ضمنها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على التوالي، ثم دار حوار بينه وبين الطلاب والطالبات والحضور.
يشار الى ان مساهمات مكحل في دعم الطلاب تتم من خلال جمعية خيرية يتولى ادارتها تدعى مؤسسة Z. Moukahal، اما المساعدات المالية الجامعية فتتم بواسطة ”برنامج رفيق“ ضمن المؤسسة والذي يشرف على توزيع المنح. ولا يكتفي مكحل بدعم تعليم الشباب اللبناني فحسب، بل يهتم ايضاً بمتابعة مسارهم الأكاديمي والمهني وفتح آفاق جديدة امامهم.