كلية التمريض في LAU خرجت دفعات 2020-2021-2022
احتفلت كلية آليس رامز شاغوري للتمريض بمنح 109 من طالباتها وطلابها من سنوات 2020-2021-2022 رتبة ممرضات وممرضين، وتقليدهم زر المهنة في احتفال مهيب اقيم في حرم جبيل الجامعي وتخلله قسم فلورنس نايتنغايل الشهير لمهنة التمريض، بحضور الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر وعمدة الكلية واساتذتها يتقدمهم عميد كلية التمريض بالوكالة الدكتور قسطنطين ضاهر.
واستهل الحفل بتقديم لعريفة الاحتفال الدكتورة زينة الجردي، وتلتها كلمة لمديرة برنامج التمريض في الكلية الدكتورة ريتا ضومط التي شكرت الخريجات والخريجين على اختيارهم مهنة التمريض النبيلة التي تساهم في إنقاذ الأرواح. واعتبرت ان العالم ولبنان بحاجة إلى ممرضات وممرضين مسجلات مؤهلات وأخلاقيات يمتلكن حس الرعاية لتحسين العالم من خلال تثقيف المرضى وزيادة التوعية الصحية والوقاية من الأمراض للأفراد والأسر. وحضت على العمل والدفاع عن حق كل إنسان في الحصول على رعاية صحية آمنة وعالية الجودة. واشارت على الخريجين بالاطلاع على كل جديد والمبادرة الى تحسين مؤهلاتهم وثقافتهم، وشددت على اهمية العمل كفريق واحد وتحديد المشكلات والتحدث بصراحة لمعالجة القضايا التي تواجههم. وانتهت الى ان عمل الممرضات والممرضين هو رسم رؤية أخلاقية للبنان وإلهام الآخرين للانضمام إلى هذا الطريق.
وتحدث عميد كلية التمريض بالوكالة الدكتور قسطنطين ضاهر عن التخرج وما يرمز اليه من تتويج مراحل التفاني والعمل الجاد والالتزام بتحقيق الطموحات التي ترتكز في مهنة التمريض على تقديم الرعاية الى المريض. وشكر كل من ساهم في نجاح الطلاب من الاهالي والمعلمين والإداريين. وتوجه الى الخريجين والخريجات داعياً اياهم الى العمل على مواجهة العالم بكل تحدياته من اجل تحقيق اهدافهم رغم صعوبة الامر. وحضهم على اكتساب المعرفة العميقة والشاملة والمهارات وتحديث علومهم بصورة متواصلة، وعدم القبول بانصاف المعرفة اضافة الى المثابرة وعدم التردد. ورأى ان العمل الجماعي هو مفتاح النجاح وان الإنجازات العظيمة في العلوم الصحية والتكنولوجيا والصناعة والأعمال ممكنة فقط لأولئك الذين يمكنهم العمل كفريق متكامل. وتمنى عليهم الا يقللوا من شأن قدرتهم على التأثير بشكل إيجابي على المجتمع. واعرب عن ثقته بقدرة الممرضات والممرضين الجدد على التعامل مع المشاكل المعقدة التي تحتاج الى حلول وخصوصاً ان مهنة التمريض ستبقى العامود الفقري للرعاية الصحية.
وكانت كلمة للوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر الذي توجه الى المتخرجين والمتخرجات بالتهنئة على ما حققوه، واشار الى ان الكلية قدمت لهم المعرفة والرؤية وحس القيادة وتحمل المسؤولية. وتوجه بالشكر الى ادارة كلية التمريض على ما قدمته من تعليم مميز الى الطلاب ما يؤهلهم لخوض غمار المستقبل بكل ثقة. ورأى نصر ان التمريض من أنبل المهن المكرسة لخدمة الانسانية وان لا رعاية صحية ولا مستشفى ولا مجتمع من دون الممرضات والممرضين الذين يقومون بدور اساسي الى جانب الاطباء في العناية بالمرضى. وتوقف نصر عند التجارب الصعبة التي مر بها الخريجون والخريجات بدءاً من 2019 مع انطلاق احداث ”الثورة“ مروراً بجائحة كوفيد-19 وصولاً الى انفجار مرفأ بيروت حيث اثبت طلاب التمريض الى جانب طلاب كلية الطب في LAU اهليتهم وجدارتهم والتزامهم التضحية والعمل في سبيل الانسانية الى ابعد الحدود. وخلص الى ان لبنان والعالم في حاجة الى الممرضات والممرضين المحترفين، وهناك تجارب وخبرات ضخمة تحتاجكم وحضهم على الافادة من المعرفة والحكمة، وان تكون لديهم القدرة والشجاعة والمعرفة لتحقيق احلامهم.
وبعد توزيع الازرار التقليدية على الخريجات والخريجين وتلاوة قسم فلورنس نايتنغايل الشهير لمهنة التمريض، جرى تقديم الجوائز الى المتفوقين، وهم: جائزة ”العميد الملهمة“ وحازت عليها اراز كوفيتيان، جائزة ”العميد للابحاث“ وحاز عليها أندرو عون، جائزة ”الـعميد BSN II“ حازت عليها نور وايزني، جائزة ”الرئيس“ وحازت عليها اندريا خليل، جائزة ”الشعلة“ وحازت عليها ليان بو حمدان، جائزة ”نادي الليونز“ وحاز عليها بول كولانجيان.