كلية الصيدلة في LAU كرمت خريجيها وحملة الدكتوراه الجدد والبستهم الوشاح
احتفلت كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) بـ إلباس الوشاح الى الخريجين ممن يحملون رتبة الدكتوراه في الصيدلة وتكريم الخريجين المقيمين من دورة 2022 خلال حفل اقامته في حرم جبيل الجامعي وسط حضور تقدمه رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض، نقيب الصيادلة في لبنان الدكتور جو سلوم، عميد الكلية الدكتور ناصر الشريف الى جانب عمداء الكليات والاساتذة وحشد كبير من اهالي الخريجين والخريجات واصدقائهم.
واستهل الحفل بدخول موكب الخريجين والخريجات والاساتذة وكان تقديم لعريفة الحفل مساعدة عميد كلية الصيدلة لشؤون الطلاب الدكتورة لاميس ر. قرعاوي، ليتحدث بعدها الرئيس معوض عما انجزه حملة رتبة الدكتوراه من الصيادلة الخريجين والخريجات والجهود الكبيرة التي قاموا بها والتي اوصلتهم الى مصاف المحترفين في قطاع الصيدلة، معتبراً انهم سيشكلون اضافة وقيمة كبيرة في ظل الاوضاع الصحية الصعبة التي يعاني منها لبنان. مشدداً على انهم اثبتوا براعتهم الاكاديمية والمهنية من خلال المرتبة التي حققوها بتعبهم وجهودهم وان التحدي امامهم يتمثل في مواجهة التعقيدات والشك والتغييرات السريعة التي تجري في عالمنا، ما يحتاج منهم العمل على تطوير المهارات والتجدد الذاتي في شكل دائم لمواكبة الحداثة. وتوجه معوض الى الحضور بـ ”أن الفوز في هذه المعركة يحتاج الى الحنكة والذكاء وقوة الشخصية والتخطيط بعيد المدى والتصميم والمثابرة. وفوق كل شيء التواضع والالتزام الأخلاقي وكبح الأنا“. واضاف: ”هذه هي ثقافة LAU التي غرستها واصبحت جزءًا لا يتجزأ من شخصية طلابها ومسارهم المهني طيلة حياتهم“.
وتناول معوض اوضاع قطاع الرعاية الصحية في لبنان واصفاً اياه بأنه ليس في حال جيدة واستنفذت قواه، واصبح مرهقاً ويعاني من النقص في الموارد والاحباط. وحض الخريجين والخريجات على الاستعداد لمواجهة هذه الاوضاع الصعبة متسلحين بالتدريب الذي تلقوه في (LAU) ما يؤهلهم كي يكونوا جزءاً من الحل المطلوب للازمة ويوفروا جرعة دعم للقطاع الصحي برمته. ودعا الشباب والشابات الا يدعوا الشك يتسرب الى عقولهم وان يستخدموا طاقاتهم الايجابية نحو الافضل قي القطاع الصحي المتعثر خصوصاً ان الازمة القائمة تحمل في طياتها بذور فرص النجاح وابراز المواهب الكامنة. ورأى ان معيار النجاح للمحترفين في القطاع الصحي ليس الثروة المادية بل الموقف والنسيج الأخلاقي والأخلاقيات المهنية والالتزام بالخدمة.
ولم ينسى رئيس الجامعة توجيه التهنئة الى عميد كلية الصيدلة الدكتور ناصر الشريف واساتذة الكلية على جهودهم لضمان حصول الخريجين والخريجات على افضل ما تقدمة الجامعة اللبنانية الاميركية من تعليم وخبرات. وان تخريج هكذا نوعية متقدمة من الطلاب والطالبات يجعل من كلية الصيدلة في (LAU) مفخرة الجامعات وهذا ما يجب ان تبقى عليه، خصوصاً ان كلية الصيدلة في الجامعة تلعب دوراً اساسياً في تحديد معايير مهنة الصيدلة على المستوى الوطني. وتوجه الى الخريجين والخريجات في ختام كلمته داعياً اياهم الى العمل لإحداث فرق، والتفكير في كيفية تطوير قطاع الرعاية الصحية الذي يشكلون جزءاً اساسياً منه، وكيف يمكن ان يشكلوا قيمة مضافة من خلال سلسلة من الخطوات،
اما عميد كلية الصيدلة الدكتور الشريف فتحدث عن توفير الرعاية الجيدة للمرضى وخدمة المجتمع من خلال النهوض بالصحة. واشار الى ان الصيادلة ليسوا معنيين فقط بسلامة الأدوية وفعالية العلاج بالعقاقير، بل عليهم التعهد بمساعدة الأشخاص بشكل استباقي وشامل للاستفادة المثلى من أدويتهم وقراراتهم ويتحملون مسؤولية نتائج رعاية المرضى. وشدد على اهمية الاستمرار في تحصيل علوم الصيدلة ومعارفها مدى الحياة اضافة الى التصرف بطريقة مسؤولة ومهنية في جميع الأوساط، ويتضمن ذلك العمل معاً والتعاون مع فريق الصيادلة الاختصاصي ومع فريق الرعاية الصحية المتعدد الاختصاصات، وعلاج المرضى بكل احترام واعتماد اعلى معايير النزاهة. وحض الخريجين والخريجات على العمل في الصيدلة بكل قدسية وان يكونوا قدوة وفي خدمة كل محتاج. وخلص الى التشديد على اهمية المسؤولية تجاه المجتمع والمرضى والوطن والجامعة والانسانية جمعاء، وان الصيدلة ليست مهنة بل رسالة.
وكانت كلمات للخريجة المتفوقة ماريا غطاس، والدكتورة سومانا ناصر بالإنابة عن مديرة برنامج الاطباء الصيادلة المقيمين الدكتورة نيبال شمعون، ليصار بعدها الى تقليد من يحملون درجة الدكتوراة في الصيدلة الوشاح وتوزيع الشهادات والجوائز على الخريجين والخريجات، وفي مقدمها ”جائزة سارة الخطيب للالهام“ والتي حازت عليها الخريجة لولوا ابي سعد والتي نالت جائزتها من السيد والسيدة الخطيب والدا التلميذة الراحلة سارة الخطيب التي كانت تدرس في كلية الصيدلة في (LAU).