الرئيس الفخري السابق لـ LAU جوزف جبرا وقع كتاب مذكراته: رحلة عمري
وقع الدكتور جوزف جبرا الرئيس الفخري السابق للجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) كتابه الجديد ”رحلة عمري – My Life’s Journey من القرية الى الرئاسة“، واهداه الى اسرة جامعة LAUالتي وصفها بأنها ”المرحلة الاكثر تمايزاً وانتاجاً في حياتي نظراً الى ما حققته من أمور وخصوصاً لجهة فتح اختصاصات تعليمية جديدة والحصول على اعتمادات مميزة فتحت آفاقاً امام الجامعة والاجيال الجديدة في لبنان“.
واقيم حفل التوقيع في مكتبة الجامعة في حرم بيروت وسط حضور حاشد تقدمته الوزيرة السابقة السيدة ليلى الصلح حمادة، رئيس جامعة القديس يوسف الاب سليم دكاش، رئيس الجامعة الدكتور ميشال الياس معوض، اعضاء مجلس الامناء، نواب الرئيس ومساعديهم، وافراد من الهيئة التعليمية والادارية والموظفين واصدقاء الرئيس السابق. وبعد تقديم لمساعد نائب الرئيس لشؤون التواصل والاعلام غابي ابيض، تحدث الرئيس معوض مرحباً بـ جبرا في منزله وجامعته، وقال انه سعيد بتوقيع هذا الكتاب الذي يلخص سيرة حياته من بلدته الفرزل وعائلته الى بيروت والجامعة اليسوعية ومنها الى اميركا وصولاً الى الجامعة اللبنانية الاميركية. واشار معوض الى ”ان الاجيال في LAU ستتذكر جبرا دائماً وما قدمه من تطوير وحداثة ورفع مداميك هذه المؤسسة العريقة، ونحن فخورين بذلك“.
ورد الدكتور جبرا شاكراً وقال انه سعيد جداً بوجوده في بيروت خصوصاً أن الفرصة اتيحت له للقاء اسرة الجامعة سواء خلال حفل تنصيب الرئيس معوض نهار الجمعة الفائت، أو خلال توقيع الكتاب الجديد. واشار الى ان الاحتفال بصدور الكتاب وتوقيعه مناسبة مهمة له لأنه عاد مرة جديدة الى الجامعة الاحب الى قلبه والتي علمته كيفية الاعتناء بالاخرين والتفاعل معهم إيجاباً. وشدد جبرا على ان ما انجزه ما كان ممكننا لولا تعاون أسرة الجامعة معاً لأن LAU هي رسالة الى لبنان والمنطقة والعالم، وطالباتها وطلابها يتخرجون ليس للبنان فحسب بل للانسانية جمعاء. وقال: ”بفضل مساهمتكم وتضامنكم ستبقى هذه الجامعة رسالة مشعة الى العالم باسره“.
ويضم الكتاب الصادر باللغة الانكليزية بين دفتيه 700 صفحة من الذكريات في اخراج وطباعة متقنة، تحتوي على خمسة فصول، الاول تحت عنوان ”الطفولة والتعليم في لبنان“ عن سنيه الاولى في الفرزل البقاعية الوادعة وحريصا والمدرسة الشرقية في زحلة، ومنها الى درس الحقوق في جامعة القديس يوسف اليسوعية. والفصل الثاني عن ”السفر الى الولايات المتحدة الاميركية“ والثالث عن ”جامعة سانت ماري“ والتعليم فيها، الى الفصل الرابع تحت اسم ”الفرص الجديدة“. وانتهاء بالفصل الخامس ”العودة الى الجذور“ او تولي رئاسة الجامعة اللبنانية الاميركية والعودة الى لبنان، وهو القسم الاكبر من الكتاب حيث خدم كرئيس للجامعة طيلة 16 عاماً. يشار الى ان الكتاب يعود ريعهُ الى الطلاب.