انتخابات ديموقراطية في LAU قانون One Student One Voteعبر الانترنت
اختتمت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU يوماً انتخابياً طويلاً عبر الانترنت لاختيار اعضاء مجلس الطلبة الـ 30 في حرمي بيروت وجبيل، ومع قفل باب الاقتراع انتهى يوم ديموقراطي من الانتخابات النموذجية التي تصلح لأن تعمم على كل مسارات الانتخابات في لبنان من خلال التصويت عبر الانترنت للعام السادس على التوالي. واللافت كان مشاركة عدد من الطلاب المسافرين من انحاء مختلفة في العالم في الانتخابات الطالبية وبكل بساطة ما يصلح نموذجاً للانتخابات اللبنانية.
وكانت الانتخابات قد افتتحت رسمياً عند السادسة من صباح اليوم الجمعة واستمرت الى الخامسة من بعد الظهر بمشاركة 5721 طالباً وطالبة من اصل 8000 بعد فوز خمسة مقاعد بالتزكية. وجرت الانتخابات عبر تقنية Online-Elections اي الانتخابات عبر الانترنت وفق قانون صوت واحد لكل طالب، حيث يستطيع كل طالب وطالبة في LAUالاقتراع من خلال حسابه الخاص على شبكة الانترنت التابعة للجامعة اللبنانية الاميركية LAU المحمية بكلمة مرور خاصة جداً password One time تحمل رمزاً معيناً ولا يستطيع اي كان الولوج اليها من دون كلمة المرور، ما يتيح حرية الانتخاب للطلاب وبكل شفافية واستقلالية ومن اي مكان ارادوا (وحتى من خارج لبنان) دون المرور بالوسائل التقليدية وما يرافقها احياناً من ضغوط وترهيب وترغيب على الناخبين.
تجدر الاشارة الى ان تصميم وبرمجة هذا النظام المثالي تمت في قسم المعلوماتية والتكنولوجيا في جامعة LAU، حيث اوضح مساعد نائب الرئيس لشؤون التكنولوجيا كميل ابو النصر “اننا اول جامعة اعتمدنا Online elections وقمنا بتطوير النظام والياته بناء على تجاربنا خلال السنوات الماضية واستناداً الى الملاحظات التي قدمها الطلاب على مر الايام”. وجرت العملية الانتخابية وسط أجواء هادئة عاشها حرما بيروت وجبيل وغابت عنها المظاهر الانتخابية التقليدية حيث افتتح الاقتراع عبر الانترنت اعتباراً من السادسة صباحًا حيث بدأ الطلاب بالاقتراع مع شروق الشمس، وانتهت عند الخامسة مساءً بعد تمديدها لمدة ساعة اضافية بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الانترنت في الجامعة. وبلغ عدد المقترعين 2812 في حين بلغت نسبة الانتخاب
49.15 في المئة. وفاز بالتزكية من:
كليات ادارة الاعمال في بيروت: هادي إبراهيم، صلاح السبع.
كلية العمارة والتصميم في بيروت: تمارا نصر، قمر شامية، ليا زعيتر.
وتتوزع مقاعد الهيئة الطالبية على 15 مقعداً تمثيلياً لكل حرم وفي بيروت هناك ستة مقاعد لكلية ادارة الاعمال، وستة مقاعد لكلية الفنون والعلوم وثلاثة مقاعد لكلية العمارة والتصميم. وفي حرم جبيل 15 مقعداً توزع على خمس كليات هي: ادارة الاعمال، الفنون والعلوم، الصيدلة، الهندسة والعمارة والتصميم بمعدل ثلاثة مقاعد لكل كلية. واعتبر عميد الطلاب في حرم جبيل الدكتور جاد عبدالله ان اجراء الانتخابات يمكن ان يشكل محفزاً للجامعات الاخرى لاجراء الانتخابات الطالبية لديها، واعتبر ان نظام الاقتراع الانتخابي في LAU ليس جديداً انما يتطور تدريجاً وتتجه جامعات عدة الى اعتماده بعد النجاح الذي حققه في تأمين صحة التمثيل خصوصاً ان يخفض من نسبة الضغوط على الطلاب الناخبين، كما يلغي اي شك بصدقية الانتخابات.
بدوره، رأى عميد الطلاب في حرم بيروت الدكتور رائد محسن ان الانتخابات جرت في اجواء ديموقراطية، وتندرج في سياق استعادة الحياة الطبيعية في الحرم الجامعي بعد انقطاع الطلاب عن الحضور. واشار الى اهمية ان تفتتح الجامعة اللبنانية الاميركية الموسم الانتخابي الطالبي وتقدم نموذجاً يحتذى به. وشدد على اهمية تعميم نموذج الاقتراع عبر الانترنت نظراً الى السرية التامة التي يوفرها هذا النمط من الاقتراع حيث اثبت هذا النظام انه لا يخرق ولا تشوبه شائبة رغم كلام المشككين.
وبعد دقائق من انتهاء الوقت المخصص للانتخابات، صدرت النتائج وتبلغها رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض من نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة أليز سالم وجاءت على الشكل التالي:
حرم بيروت
الفنون والعلوم: اية فرحات، عيسى حسن، سارة الأسمر، لارا الخليل، جاد بنجريان، مارسيل هراوي.
ادارة الاعمال: جاد خليفة، جوليا استر مشعلاني، تيا فدوة آبو الزور، هادي إبراهيم، صلاح السبع.
كلية العمارة والتصميم (بالتزكية): تمارا نصر، قمر شامية، ليا زعيتر.
حرم جبيل
العمارة والتصميم: حمود شقير، مارك انطوني طوق، ايمان الهاشم.
الفنون والعلوم: الما عبد الله، جانيت توما، لويس صليبي.
ادارة الاعمال: وليد الخوري، مارك عواد، براين منعم.
الهندسة: الكسندر معلوف، فيليب ابو فاضل، سمير وديع.
الصيدلة: هاغوب ملكون، يوسف صفير، نسب فخرالدين.
وتوجه الرئيس معوض بالتهنئة الى الطلاب على هذه الانتخابات الديمقراطية المميزة، واكد ان الانتخابات نجحت رغم المعوقات التقنية من كهرباء وانترنت وانها تشكل نموذجا يحتذى به لكل لبنان. وتمنى تعميم النموذج الانتخابي بحيث يشارك كل اللبنانين في التعبير باختيار من يمثلهم في الندوة البرلمانية. وشكر كل من ساهم بانجاح هذا الانتخاب.