LAU خرجت دفعة 2021 من حملة الدكتوراة في الصيدلة
احتفلت كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتخريج دفعة 2021 من حملة الدكتوراة في الصيدلة، اضافة الى الدفعتين الاولى والثانية من برنامج الصيادلة “المقيمين” Residents ممن انهوا دروسهم بنجاح في البرنامج الذي اطلقته الجامعة ويحظى بأهتمام ومتابعة حثيثة من ادارة كلية الصيدلة في LAU.
واقيم الاحتفال في حرم جبيل وتم نقله مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للجامعة، واقتصر الحضور بسبب ترددات جائحة كوفيد-19 على رئيس الجامعة الدكتور ميشال معّوض والوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، وعميد كلية الصيدلة الدكتور عماد بطيش واساتذة الكلية الى الخريجين والخريجات، واستهل بكلمة لعريفة الحفل الدكتورة لميس قرعاوي المساعدة التنفيذية لشؤون الطلاب والتي قدمت للرئيس ميشال معّوض الذي وصف الخريجين والخريجات بأنهم “افضل ما لدينا لنقدمه لجهة المهارات والقيم والمواهب والتي صقلتها اعوام من الجهد والتعب وساعات من العمل المضني المجبول بالحب من اجل تغيير عالمنا نحو الافضل”.
معوض: نحو الافضل
وتحدث معّوض عن الانتقال من مرحلة الى اخرى بروحية الايمان بالمستقبل والاستعداد لتحمل مسؤوليات اكبر مع كل ما يعنيه ذلك من مشاعر متناقضة يمليها الانتقال من العالم الاكاديمي الى العالم المختلف والاحترافي في عالم العناية الصحية الشاملة المليء بالتحديات. وشدد على ان الجامعة لم تدخر جهداً لا في التدريب ولا في التعليم لضمان تفوق طلابها ونجاحهم اينما حلوا واياً كانت الصعوبات التي سيواجهونها وذلك عن طريق تعزيز سلم القيم وروح التضامن والمبادرة لديهم. واضاف “ان مهنة الصيدلة متطلبة جداً حتى في افضل الاوقات فكيف الحال ونحن لسنا في افضل وضع حالياً”. واشار الى ان الايام الصعبة تمتحن معدن الرجال والنساء ومدى تصميمهم وارادتهم، وهذا ما حرصت جامعة LAU على العمل عليه من خلال دمج العلوم والمعارف والمهارات مع روح الخدمة، والخبرات الممزوجة بروح التضامن والمساعدة الحقيقية للاخرين الى اقصى الحدود. وحض الخريجين والخريجات على الانخراط كلياً في عملية معالجة المرضى وشفائهم شرط الاحتفاظ بمقاربتهم النقدية التي تشكل احد شروط النجاح.
واختتم رئيس الجامعة كلمته بشكر عميد كلية الصيدلة الدكتور عماد بطيش والاساتذة على جهودهم ولكل من ساعد الخريجين والخريجات على الوصول الى لحظة النجاح.
بطيش: التصميم والامل
وعرض العميد بطيش في كلمته لبرنامج Residents الذي اطلقته الكلية والذي كان من “بواكير” نجاحاته تخريج الدفعة الاولى ، ان جامعة LAU تواجه التحديات بروح التصميم والامل وان كلية الصيدلة تخرج صيادلة يعملون من اجل خير البشرية جمعاء ويقفون الى جانب كل انسان معذب. وتوجه الى الخريجين داعياً اياهم الى عدم المساومة على نوعية عملهم والامساك بزمام المبادرة التي تتحكم بمسار حياتهم. وقال: “التزموا مبادئكم وستجدون ان الناس سيدعمونكم ويقفون الى جانبكم”. وخص اساتذة الكلية جميعاً بالشكر لا سيما الدكتورة نبال ر. شمعون مديرة برنامج “المقيمين” Residents على جهودهم وتوجه الى الدورة المتخرجة بالتهنئة.
بدورها، تحدثت الدكتورة شمعون عن إطلاق برنامج “المقيمين” في الصيدلة والذي يمثل إنجازاً مهماً لجامعة LAU، والجهد الكبير الذي قام به فريق العمل في الكلية، وتوجهت بالتحية الى الاساتذة والطلاب العاملين في البرنامج الذين عملوا انطلاقاً من مبدأ ان لا شيء مستحيل وعملوا بصبر وتصميم على التعلم رغم كل التحديات والصعاب. وشكرت ايضاً المركز الطبي في الجامعة اللبنانية الاميركية – مستشفى رزق على التعاون الكبير من اجل إنجاح برنامج الصيادلة “المقيمين” Residents خصوصاً ان البرنامج حاز على اعتمادين جامعيين من الولايات المتحدة الاميركية عززا رصيده الاكاديمي العالي اضافة الى مستواه الرفيع.
وكانت كلمة وجدانية لطليعة الدورة سيليا الحلبي عن المسار الطويل الذي مر به طلاب دورة 2021 في كلية الصيدلة والتعب الذي بذلوه للوصول الى النجاح ووصفت الامر بـ “الرحلة غير السهلة بكل ما تعنيه الكلمة” خصوصاً في ضوء الازمة الاقتصادية والازمات التي يعاني منها القطاع الصحي في لبنان اضافة الى انفجار 4 آب العام الفائت. ولم تنس الحلبي شكر الاساتذة والاهالي والاصدقاء على دعمهم وتشجيعهم وصلاتهم الداعمة على مر السنين والاهم إيمانهم بقدرات احبائهم الطلاب.
المكرمون
ثم جرى تكريم المتفوقين والمتفوقات في برنامج دكتوراة الصيدلة وهم: كاتيا الحركة (جائزة افضل تقييم صيدلي PCOA) اضافة الى (جائزة التمايز السريري للطلاب)، سيليا الحلبي (جائزة اعلى معدل GPA)، وجو مقصوديان (جائزة الاحتراف). اما طلاب البكالوريوس المتخرجين والمتخرجات فجرى تكريم كل من: دانييلا ابي خير (جائزة اعلى معدل GPA) و (جائزة المعالجين)، بيرلا منسى (جائزة التواصل)، ومياليس طوق (جائزة الاحتراف).
اما جائزة سارة الخطيب السنوية (تلميذة الصيدلة في LAU والتي غابت بعد صراع مرير مع السرطان)، فكانت من نصيب سارة الكوسا الخريجة في العلوم الطبيعية كأختصاص اول وعلم النفس كاختصاص ثان.